6.ومن أهم أسبابها تأدية الفرائض الدينية ومنها الأذكار
7.وأن علي الطالب بذل السبب وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
8.الاختيار الصحيح لطريقة المذاكرة، فلكل مادة طريقة خاصة بها.
9.الراحة مهمة والنوم الكافي ضروري، من يواصل السهر يجد صعوبة في استرجاع ما ذاكره أثناء الامتحان لأن المخ مرهق والأعصاب متوترة فلا يمكنه استرجاع ما تمت مذاكرته وفي نفس الوقت يمكن تذكره بعد الراحة بكل بساطة.
10.غذاؤك أثناء الامتحانات يعتاد كثير من الطلاب على عدم تناول وجبة الإفطار لضعف
الشهية والقلق، ومن الممكن حل هذه المشكلة بتقديم وجبات صغيرة ساخنة ومركزة مثلا:
أ)فعصير الفواكه المشكلة من أهم أصناف الإفطار
ب) ويمكن تقديم رقائق الذرة (الكورن فليكس) مع الحليب
ت) أو عمل ساندويتشات صغيرة حسب رغبة بحيث يتناولها في البيت , ويمكن تناول ساندويتش مثلا:
أ)جبن
ب) أو زبدة الفول السوداني
ت)أو بيض، ملعقة عسل
ولابد أن يتناول الإفطار بهدوء، لأن السرعة تجعل بعض الطعام لا يهضم مما قد يسبب التلبك المعوي
والمغص، بالذات أن الفترة الزمنية بين صلاة الفجر والذهاب للمدرسة قصيرة جدا لا تكاد تكفي لترتيب
كل شيء، فيختار الطالب أن يراجع ما ذاكره بدلاً عنده من تناول الإفطار وهذا بالطبع غير صحيح.
الغــــــــــــداء
لا مشكلة فيه، لأن الشخص سيكون جائعا ولكن المهم أن يجد الغداء جاهزاً قبل أن ينام، فنوعية الغذاء
مهمة، ولكن وقت وطريقة تقديمه مهمان أيضاً لتشجيعهما على تناوله.ومن المقترحات أصناف وجبتة
الغــــــــــــــداء :
أ)الخضراوات والفواكه الطازجة مصدر لكثير من الفيتامينات والعادية مهمة جداً، إلا أن غالب الشباب لا يتناولونها، لهذا نقترح أن تقديم الفواكه على هيئة سلطة فواكه مشكلة ومضاف إليها العصير الطازج ومزينة بالليمون والفروالة ويمكن إضافة الكريم لها
ملاحظة مهمة من المهم تجنب التالي:
1)ولا يفضل تناول الماء
2) أو القهوة
3) أو الشاي في الصباح
الســـــــــبب:
أ)إلى لتأثيرها السلبي على المخ،
ب)و ايضا فهي تؤدي إلى إدرار البول والذي يحرج الطلاب وقت الامتحان.
ويفترض أن يكون العشاء خفيفاً، فيقلل من الأغذية كثيرة الدهون
وقبل النوم يمكن تناول بعض الانواع التالية : شرب الحليب 2)أو تناول الزبادي مع العسل
3) وبالنسبة للشباب والشابات يمكن شرب كوب من النعناع أو البابونج قبل النوم.
من النصائح التي نوجهها للأمهات أن تعد أنواعا من الأطعمة التي يمكن توفرها في المطبخ بدون فساد،
لأن بعض الأبناء لا يريد الانتظار لحين تجهيز الطعام، فالأغذية المعدة سلفا تكون الاختيار الأفضل لهم، لكن تلك الأغذية لا بد أن تكون غنية بالعناصر الغذائية، فمثلا:1)الكيك يجب أن يعمل من الحليب، ويضاف إليه الزبيب أو المكسرات
2)كما يمكن عمل المعمول بالتمر
3)أو التين،
4) كما يفضل تجهيز العصير الطازج في أباريق محكمة الغلق، لأن الهواء يفسد مكونات العصير وتوضع في الثلاجة بصورة دائمة. وليس من الضروري أن يتم تجهيز العصير في المنزل على الرغم من أن هذا هو الأفضل ولكن في حالة تعذره يتم شراء العصير المعلب وليس شراب الفواكه الذي يحتوي على نسبة قليلة من الفواكه ويصنع من المركزات وليس من الفواكه الطازجة. أغذية تساعد على تقوية الذاكرة1) فيتامين ب -6
وجد أن هذا الفيتامين مفيد جداً لتقوية الذاكرة، لأنه يعمل على إنتاج المزيد من المرسلات العصبية التي
تحمل الرسائل العصبية من المخ إلى مراكز التنفيذ ومن تلك المركبات السيروتونين والدوبامين
والنورايبينيفرين، وجود تلك المواد بشكل كاف في الجهاز العصبي يحفز الذاكرة ويساعد على التذكر،
ويوجد هذا الفيتامين من المصادر الطبيعية ومنها الحبوب الكاملة بالذات جنين القمح، والبقول والموز
والبطاطس.
2) فيتامين ب -12
يوجد هذا الفيتامين في منتجات الأجبان والحليب واللحوم الحمراء. وفي أبحاث كثيرة ثبتت فائدة هذا
الفيتامين للمخ والدم وتفعيل الذاكرة لكبار السن، ومن باب أولى أن تكون فائدته لمن هم أصغر سناً.
3) الثيامين (فيتامين 1)
يوجد في البقول والكبد والمكسرات والحبوب الكاملة (البر)، ومهمة هذا الفيتامين تكمن في دعمه
للمركبات المذكورة بعاليه التي تساعد في نقل الرسائل في الجهاز العصبي.
Thiamine (4( وا لرايبوفلين (فيتامين 2) Riboflavin
يوجد في منتجات الحليب والخضراوات الورقية لكن أشعة الشمس تدمره لهذا يتوفر في الحليب المعبأ
في الكرتون بكمية أفضل من المعبأ في الزجاجات أو البلاستيك الشفاف. وأثبتت الأبحاث أهمية هذا
الفيتامين في تنشيط الذاكرة حتى أولئك الذين يعانون من ضعف قوي لكبر السن. الحديد والزنك, وعموما
يساعد الحديد مباشرة في عملية بناء المواد المرسلة أو الناقلة للإيعازات العصبية. أما الزنك فهو ضروري
لعمل فيتامين ب -6 على الدماغ، ويتوفران في اللحوم ويكثر الأول في الكبد والثاني في المأكولات