ماسا ينفي تعمده الاصطدام بهاميلتون

وحصلت الحادثة المثيرة للجدل عندما حاول هاميلتون تخطي ماسا عند المنعطف العاشر في اللفة الثانية ونجح في مسعاه، بيد أن محاولة الأخير الذي خرج عن الحلبة، في استعادة مركزه أدت إلى احتكاكه بالإطار الخلفي لسيارة البريطاني فاستدارت إلى الاتجاه المعاكس واضطر إلى انتظار مرور جميع السائقين ليستأنف السباق من المركز الأخير، قبل أن يقرر الدخول إلى المرآب مباشرة بعدها.

واثر هذا الحادث على حظوظ هاميلتون في المنافسة على المراكز المتقدمة، ما جعله ينهي السباق في المركز الثاني عشر مقابل حلول ماسا سابعاً فقلص الفارق مع منافسه إلى خمس نقاط قبل مرحلتين على نهاية البطولة.

واعتبر ماسا أن ما حصل كان "حادث سباق" لا أكثر، متسائلا إذا ما كان يستحق العقوبة التي أنزلت به: "لقد استعمل (هاميلتون) المكابح في شكل متأخر وكذلك فعلت انا، ثم ذهبت بعيدا قبل أن يدفعني قليلا باتجاه المنطقة الحصوية، بعدها تلامست السياراتان، لذا برأيي إنه مجرد حادث من حوادث السباقات".
وأضاف: "بالتأكيد لم أتعمد الاحتكاك به، إذ أن نصف سيارتي كان خارج المسار. لم أكن أستطيع إيقافها".

ولم يسلم هاميلتون نفسه من العقوبة ذاتها على خلفية تسببه في خروج سائق فيراري الآخر الفنلندي كيمي رايكونن عن مسار الحلبة، وهي عقوبة اعتبرها ماسا منصفة: "هو كان يستحقها أما أنا فلست واثقا من هذا الامر، إذ من الواضح أنه أغلق المساحة أمامي وكان الوضع عند المنعطف لمصلحتي".

ورغم حماوة المنافسة بينهما، أكد ماسا أنه يبقى على صلة طيبة بهاميلتون: "لدينا علاقة جيدة، ولن أتعمد شيئا ضده عن قصد".