هو مجرد سؤال...طرق مخيلتي
أللإنسان،قلب ام قلبان، ام ثلاثة....، أم عدد لا نهائي.... كلما فقد واحدا لجأ لآخر؟!!
أم هو قلب واحد كاذب،يدعي سعته لكل الناس ؟!!
كيف.؟
نقول نعم ،أن القلب يسع للجميع ولكن هذا مجرد تعبير مبهم وغير واضح.
لنقسم القلب معا ونرى:
أولا نقسمه إلى 3 أقسام غير متساوية
القسم الأول وله نصف القلب ،فهو لخالقي تبارك وجل قدره، ولحبيبه وحبيبي نبيه الأمين.وكل من تبعهما بإحسان إلى يوم الدين.
القسم الثاني يأخذ ثلثي النصف الثاني من القلب ،وفيه حب أبدي أهديه لأمي وأبي وأخوتي أخواتي وأهلي وناسي.
أما القسم الثالث فهو القسم المفتوح،فيه من نحب يوما ونهجره يوما اخر بسبب حادث ما، كالأصدقاء والزملاء والجيران...إلخ..
ولكن لم نكتفي هنا فحسب..فما زال هناك نقص..
أعني كل ما قد سلف ذكره هو ربما قد يكون روتين للجميع او الاغلبيه ، لكن هناك شيء مميز لكل واحد منا...
هنا قلب اخر"ذهني" وهو من يحركنا..يوجهنا..وأحيانا قد يتحكم بنا..وهذا القلب ساكنه واحد، شخص واحد يعني لك الحياة الأمل و التفاؤل..شخص تشتري له الراحة دائما..تفعل المستحيل لإرضائه...
هل عرفته.؟
نعم إنه ...أنت...أنت وعقلك..لك مكان خاص بقلب خاص ..
هو من يوجهك،هو من يتحكم في القلب الأول...ولكن
بعقلك أنت تنشأه....
إما تغلب عليه الانانية..........وإما يكون ذا حسن نية
فإذا ولد وتربى على الأنانية لم يكن لك سوى هذا القلب...
وإن أنشأته بغير ذلك ،يصبح لك فعلا قلب يسع الجميع_ولكن ليس قلبان_
لأن قلبك قد ضم القلب الأول وجمع الكل....
"في النهاية تبقى هذه وجهة نظر محبتكم للأبد"
حلم مجروح