من يجرؤ على الكلام ..

كتاب لبول فندلي

مضمونه وفحواه تحرير امريكا من اسرائيل ..

ويتحدث عن تغلغل السرطان اليهودي او اللوبي اليهودي ليصبح في النهاية هو المسيطر على القرار

وعلى اعلى المستويات في امريكا او بمعنى اصح هو الموجه له ..

** ** **

لنبتعد عن السياسة ونبقى في رياضتنا التي اصبحت تعاني من الصميم .. ووصلت مرحلة الخطر

واخشى لاقدر الله ان تصل لمرحلة اللاعوده ..

الان لنكن صادقين مع انفسنا ... لنتحدث بمنطق الامور وبواقعية .. لنتحدث كبشر

نتحدث حديث الاحبة والاخوة .. نتحدث من القلب الى القلب

اجزم بأننا نتفق جميعتا على حبنا وتعلقنا لما هو سبب خلافنا .. حبنا لكرة القدم

ونحن ايضا نتفق جميعنا على حرصنا على ان تبقى وتستمر .. بحلوها ومرها .. بالانتصار والخسارة

هي الرياضة

والاهم من كل هذا اننا نتفق على حبنا لهذا الوطن .. عشقنا للاردن .. عشقنا لعروبتنا ..

احترامنا لقيمنا وعاداتنا .. ايماننا بأننا جميعا في نفس القارب .. مصيرنا واحد

ومن منا يجرؤ على انكار حق غيره في عشق هذا النادي او ذاك


يقول الله تعالي في محكم التنزيل

((وجلعناكم شعوباُ وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم))

صدق الله العظيم
من هنا لابد ان نضع النقاط على الحروف ونتفق اكثر

جميعنا بشر نعشق ونحب .. جميعنا اردنيين الهوى والعشق .. كلنا معا وسنبقى معا للابد

قد نعذر البعض في تشنجهم وردة فعلهم لانه صادر بعفوية وبدون مقاصد مخفية ..

هكذا نحن بطبعنا عاطفيين .. نحكم قلوبنا وليس عقولنا

(( هذا سبب بلائنا ))

ولكن لن نسمح او نتسامح ان يتلاعب ايا كان بعواطفنا .. ويوجهنا كالكره لغاية في نفس يعقوب

نحن اكبر من كل المهاترات

لنحب الفيصلي .. ونشجع الوحدات ..

ونراهن عليهما .. ونفرح للفوز ونغضب للخسارة ..

لكن علينا ان نحب الاردن اكثر ..

وان نترفع عما يصيبنا او يصيب غيرنا بضرر او اهانة ..

اضعف الايمان تحب لغيرك ما تحبه لنفسك .. فلنخاطب الاخر بمثل ما نتمنى ان يخاطبنا

جميعنا يعلم الحقيقة .. وبعضنا من يتكلم بها

لا نريدها .. نحن بغنى عنها .. نعيش بدونها .. ان كانت سببا في قذفنا لبعض وكراهيتنا للاخر

لانريدها سرطانا يتغلل بيننا حتى يعمينا عن ما هو حولنا .. لانريدها ان تكون اداة تفرقة وكره

نعم لانريدها

وشكرا

ارجو الماقشة