على عتبات الحب تصعد مشاعري عبر أدراج ذلك المكان .. هناك حيث ألقاه وتلتقي عيناي بعينية.
التقيته .. كان الحنان يفيض في حديثه والنقاء يسكن صدره وتجدد اللقاء واستمر الحب صامتاً.
لطالما سخرت الحروف ونطقتها في صمت .. إلى متى؟
إلى متى؟ إلى متى ستظل كلماتنا سجينة قلوبنا وحبنا أسيراً لصمتنا نتبادل النظرات ونحن نتجرع سموم الصمت ونقاوم اختناقات الظروف؟
أظل أنتظر عودتك بعد كل غياب أفتقد السعادة ولكن السعادة تقفز من بين الكلمات حينما يصلني صوتك عبر أسلاك الهاتف.
أرسل إليك كلمات مشتعلة بالحب في ساحة تضئ عتمتا الصمت كلما التقينا تقع عيناي على عينيه فيكتمل بريق عينيه ويليه تدفق يعلن عن قدوم الابتسامة ونظل صامتين
ولا يــزال الــــــحـــــــب صــــــامــــــتـــــــاً
تحياتي،،